Accéder au contenu principal
 كم مرة ننظر للسماء؟
وسط الحياة المشتعلة بالمشاغل والمشاكل كم مرة ننظر الى السماء؟ وسط الفوضى و الضجيج عندما تعترينا رغبة في الهروب الى وسط فسيح  لما لا ننظر للسماء ؟ اليس لون السماء من يخبرنا بتوالي الليل و النهار ؟ هل ننظر للسماء كي نتاكد؟ام نكتفي بذلك الاسقاط على ارضنا من النور والظلمة؟ خمس دقائق دقيقتان او على الاقل دقيقة نسرقها من رصيد دقائقنا الذي نصرفه بدون اي متعة لو نصرف ذلك الجزء المتناهي في الصغر في النظر للسماء فقط ...دون التفوه باي حماقة او الانصات لاي تفاهة ننغلق على انفسنا وندع كل هذا العالم بكل بلادته خارجا ..نفتح اعيننا على فساحة الكون العلوي ...دقيقة صمت وتامل نستنشق هواءا اتيا من الاعالي من حيت لا ندري جزيئاته ربما صافحت سحابة او حمامة وهي في طريقها الى رئتينا ...ندع النسمة تفعل بنا ما تفعل في لحظة نسلم فيها انفسنا للطبيعة ...ثم نغمض اعيننا لنحفظ الصورة والنسمة والمتعة..ونمضي الى حيت تقذف بنا اللحظة التي تتبعها ..!

Commentaires

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

ان تخط الكلمة الأولى ... دائما ما تشعرني البدايات بالدهشة والرهبة ...ولست خجولة أبدا من إحساسي هذا ..أن تبدأ شيئا ما هو أهم من الشيء نفسه ..القرارات في البداية مصيرية ..ولا يمكن الرجوع عنها بسهولة ..منذ زمن وأنا أفكر في كتابة قصة ما لكني لم أفعل ليس لأني لا أثق بقدرة خيالي على النسج ولا لغتي على الحبك ولكن لخوفي من البداية..و إذا وجدت نفسي بعد أيام أو أسابيع أو شهور لا أستطيع أن أمسك القلم ..فقلمي صعب المراس ..لا يطيعني بل أطيعه وهذه العلاقة بيننا لا تقلقني ما يقلقني أنه دائما ما يقحم ذاتي في كتاباتي يقحم شعوري وأحاسيسي وهذه هي المشكلة أنني لا أريد أن تتعرى أحاسيسي وسط قصة ما ..أن أكون أنانية مع بطلة قصتي ..أدحض أحاسيسها وألصقها ثقل أحاسيسي ..أن أتمرد على البطل فيشعر بالملل ويتخلى عن كل شيء ..حتما سينهي القصة بأحداث لا ترضي أحدا ولا ترضيني أنا أولا ..
مجالس النساء .. من البداية لا أخفيكم سرا ..مجالس النساء مملة . بدأ الأمر في أيام الفتوة والصبا ،عندما كنت أعود من المدرسة وأجد صالون بيتنا قد ملأ عن الآخر بصديقات أمي كان لزاما علي أن ألقي التحية ومحرما أن أجالسهن ..كنت أنزوي في غرفتي ألعب وأسمع قهقهاتهن و ضجيج كلماتهن وتتملكني رغبة شديدة في معرفة ما يجول هناك ..ومرت سنوات أصبحت شابة وشبابي منحني تذكرة عبور لتلك المجالس ..بل وأكثر من ذلك أصبح واجبا علي مجالستهن بدعوى الأدب ..كم تمنيت لاحقا لو أن الأدب لم يتدخل في هذا الأمر أيضا ..كان لزاما علي أن أنصت لتفاهتهن وشكواهن ..جميعهن يشكين من أزواجهن وجميعهن نادمون لأنهن تزوجن وجميعهن خطبهن مهندس وطبيب ووزير وملك...والحظ  لم يكن في جانبهن ..وبعد أن ينتهين من سيل الشكوى والنواح والندب يلتفتن الي ويلقين ذلك السؤال البليد "ألم تتزوجي بعد؟؟" رحماك يالله حقا ناقصات عقل وقد ابتليت بهن ..يتفنن في تصويرهن الزواج كحفرة جحيم ويستفسرنني عليه ..تبا لهن .بعدها وبسرعة البرق تنتقل احداهن -للإشارة فقط شخصية مهووسة بالأنا - للحديث عن نفسها وعن بطولاتها في الطبخ والتاويل ..تبا لها ..اخرى من محبات ...
زر إعادة. من منا لم يسأل هذا السؤال في صغره : ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر ؟ هذا السؤال بوجه التدقيق يعني ما هو العمل الذي سيجعلك سعيدا عندما تكبر؟؟ شخصيا أجد هذا السؤال من أتفه الأسئلة التي تلقيتها يوما ..وحكمي هذا عائد لعدة أسباب : أولا نحن نعيش في مجتمع طبقي ..تقريبا مخطط لحياة الكل سابقا فمثلا بلادنا لا ترسل أبدا بعثات للفضاء الخارجي  يعني مجموع الأطفال الذين قد يعلقون احلام صغرهم بهذا الخيار نعلم سابقا انها ستهدر .. غالبية تلك الأحلام تهد فوق رؤوس أصحابها ما أن يغادروا المدرسة ويلتحقون بصفوف الجامعات .. خيارات الوظائف تبقى محدودة  موظف مدرس وفي احسن الحالات ضابط جيش و محامي او طبيب .. من جانب أخر  بهذا السؤال يترسخ لدينا اعتقاد بالسعادة المؤجلة ..أي أن السعادة المنشودة لن تكون إلا بتحقيق ذلك الحلم ..ايضا يصور لنا أن سبيل السعادة لا يسلك إلا بالأمور المادية ..وهذا تصور خاطئ أحيانا تكون سعادتنا بلمسة أو همسة او مجموعة أعمال يدوية نقوم بها برفقة من نحب أو نظرة للطبيعة .. السعادة رهينة بلحظتنا الآنية وليس بما سنكون عليه مستقبلا ..التخطيط الدائم للمستقبل ليست ...