Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du juillet, 2017
لماذا يجب ان تبوح للغرباء ؟ البوح ليس هو الشكوى وليس هو الحديث انما شيء من كشف الذات غالبا بعد ان نبوح بأمر من أعماقنا ينتابنا احساس بالندم .. خصوصا اذا كان من نبوح له شخصا قريبا نراه دائما يعني ندم متجدد في كل مرة نلمحه .. البوح هو شيء ممتع أحيانا يجعلك تتعرى امام ذاتك .. تتشكل أمامك أشجانك على شكل كلمات .. لكن من الطقوس التي أنصحك بها أثناء ممارسة هذا الأمر .. ان تبحث عن غريب عن شخص أنت متأكد أن مصادفتكم في الحياة ستكون مرة واحدة شخص تقابله في القطار في موقف باص  في مقعد الحديقة .. غريب عنك كليا .. لا تسأله عن هويته لا إسمه ولا سنه ولا محل سكناه ولا تخبره انت كذلك عن هذه العوارض .. بح له فقط تشاركا أعماقكما .. روحا لروح ..بعيدا عن كل الاكسسوارات البشرية .. تحدثا بعمق اسمحا لنفسيكما باكتشاف أسراركما بمساعدة بعضكما .. لن تحتاجا لثمتيل او ادعاء المثالية ..  البوح للغرباء أمان وراحة .. الغرباء لا يستهزؤون بجرح .. لا يتهكمون ولا يفضحون سرا يشاركونك لذة البوح دون ان يفسروا شيئا او يحللوا كلامك ببساطة هم يجهلونك ليس لديهم دعامة من المعرفة عنك لتجعلهم يربطون بين كلامك وبوحك .....
الزنبق الزنبق عبارة عن نفس ذي رائحة بين الولادة الموت مثل وردة عفيفة لا يظهر شوكها انها منعزلة   .......تستمتع بالعشق الزنبق عبارة عن عشق........ نظيف. تلتف حول نفسها وتبقى منغلقة كالمرأة التي تحيط نفسها بهالة من الغموض خوفا من إنفضاح مشاعرها !! إنها قصة كل امرأة غامضة .. تختزل معاني الحياة في طياتها ... تلوح بهواء بارد  يفوح منه عبق الرقة ..عبق الحياء .. عبق الطهارة .. تبدو فاتنة عندما تكسو نفسها ببياض يبعث السكينة في قلوب تؤمن أن لو خلق الحب لونا لكان أبيض .. ولو خلق الحب زهرة لكان زنبقا عفيف المنظر .. الزنبق يتقن البوح الصامت بتاريخ العشق الضارب في العصور .. الزنبق سمفونية  سالت على جذار القلب فأنبت نورا يسر خبايا الروح ... الزنبق ليس وردة ..الزنبق قطعة من الروح  .. رؤياه تبعث سرورا مشابها لسرور أم ترى فلذة كبدها بعد سنين غربة ..